عرفانًا وامتنانًا وتقديرا، تونتك الدولية للتكنولوجيا، تحتفي بأقدم موظفيها.
إعلام تونتك / خاص
14 عامًا وهي تعمل في الجامعة، بكل تفانٍ ونشاط وإخلاص، أقدم موظفة في جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، الخالة العظيمة -حمامة الريمي- أم الجميع، ونكهة الصباح في مكاتب الموظفين، لها بقلوب الجميع مودة عظيمة واحترام كبير، من موظفينا القدامى والحاليين، اليمنيين منهم وأصحاب الجنسيات الأخرى، وجميع من يعرفها أو يصادفها أو يتأمل منها ملامح إبتسامة وهمة وعبارة سلام.. هذه تحية إليها وإلى كافة أفراد أسرتها، تحية إحترام واعتزاز وتقدير، منا ومن قلوبنا وطلابنا وضيوفنا وزوارنا وكل من يعرفنا، لسيدة يمنية مكافحة ونشيطة وكريمة، سيدة تعول أسرة كبيرة، بأبنائها وبناتها وأحفادها، ولطالما تحدثنا معها عن حياتها وأحفادها، ولطالما عرفنا عنها كيف بقيت واقفة إلى جوار زوجها لسنوات وسنوات وهو مقعد ومريض، وكيف بقيت قوية بعد وفـ ـاته ووفـ ـاة أحد أبناءها، إنها بحق قوية ومتماسكة ومرأة لا تتكرر مرتين، مرأة تحمل بيتًا كبيرًا على عاتقها حتى عمرها المتقدم، دون يأس أو ضعف أو تذمر، تحمله بإرادتها وإصرارها واعتمادها على حالها.
الخالة حمامة الريمي، لها مكانة خاصة لدى جميع من ينتمون لجامعتنا، مكانة لا يمكن للزمن تجاوزها أو تقليلها، لأنها تدخل القلب، وتبقى فيه، بتفانيها، ونشاطها، والتزامها، وقوة شكيمتها، كيمنية تستحق الإقتداء بها والتحدث عنها، هذه عبارات تكريمية لأمنا الغالية، وموظفتنا المثالية لشهر أكتوبر، الأم والملاذ والروح الجميلة، للخالة حمامة الريمي، مع كل مشاعر التفاخر بها، مشاعر النكريم والتقدير والإحترام.
#جامعة_تونتك_الدولية_للتكنولوجيا
#هدفنا_التميز #جامعة_تونتك #IUTT