درست الإعدادية في مصر، ثم عادت لليمن وأنهت دراسة الثانوية العامة، ثم التحقت بجامعة صنعاء وتخرجت منها بتفوق، كانت الأولى مع مرتبة الشرف في تخصص هندسة معمارية، بعدها بفترة نالت تمهيدي الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة صنعاء، ثم صارت معيدة ومحاضرة في كلية الهندسة بجامعة صنعاء، ومعها عملت مع شركة هوك العالمية وجهات أخرى، بعدها التحقت بجامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا IUTT كمعيدة ومحاضرة وإدارية، كما أنها أم لطفلين، كانت تعمل وتجتهد وتصنع الأمل في حياتها. ومعها عملت كثيرًا مع
جهات عالمية مرموقة، بدءًا من مشاريع سكنية وتجارية لشركة SCS، مرورًا بمشاريع إسكانية وتصاميم هندسة لشركة TAK TON الدولية، مع الكثير من المشاريع والمخططات لجهات رسمية وحكومية أمثال مشاريعها العقارية والسكنية والمجتمعات السكنية المقدمة لوزارة التخطيط في دولة جيبوتي، بالإضافة لمشاريع هندسية وسكنية وتعليمية لشركات عقارية في دولة كينيا.
المهندسة أسيل شمسان منسقة اكاديمية لقسم الهندسة المعمارية في جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا IUTT، الرسامة والعازفة والقلب الكبير، تعلمت الرسم في سنواتها المبكرة، وصنعت لوحات بديعة وفاتنة، وتعلمت الموسيقى من خبرات موسيقية روسية لفترة، أجادت خلالها العزف بالبيانو ونسج الأوتار المترابطة والعبارات موسيقية الرائعة، وبشغفها تحققت موهبتها حين صارت محترفة موسيقيًا وصانعة أنغام تشبه الهندسة في جمالياتها واناقتها، إنها إسم استثنائي لشمولية فنية بالغة الجمال، ونموذجًا مشرفًا عن المرأة اليمنية، المرأة بينما تنافس بكفاءتها وقدرتها على النجاح، بشكل لا يتوقعه الأخرون، وطريقة ذات أحقية عالية وتفوق فريد، عن الموظفة اليمنية، في مواقع العمل والنجاح، عن الزميلة أسيل شمسان، عن جامعتنا وكوادرنا وكفاءاتنا..
المهندسة أسيل شمسان، شخصية أكثر انتاجًا. وسيدة تستطيع التعرف على المعايير، مع قدرتها الفائقة على إدارة الوقت، وإجادتها البالغة في التركيز، وامكانياتها الواضحة في جعل الأخرين يعترفون بها، وقناعاتها الخالصة عن النجاح الشخصي بينما يتحقق دائمًا بالعمل والنجاح والفريق الواحد.
الأكاديمي الناجح والمبدع يحتاج لمؤسسة ناجحة توفر له بيئة عمل صحية فيها من التقدير والثقة ما يستطيع عبرها تحقيق المزيد من التطلعات، ومن هنا نشأت لدينا في جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، أولوية الاعتراف بأكاديميينا وكفاءاتنا لتقديمهم بصورة تعريفية لائقة أمام الرأي العام، كنوع من الإمتنان لهم، واستحقاقنا لنجاحاتهم المشهودة.. ومن ناحية ذات صلة، هذه النبذة المختصرة، ليست مجرد شخص واحد، أو سطور عن أكاديمي واحد، بل هي دروس إدارية للجميع، وعبارات إمتنان يستحقها كل أكاديمي مثالي ومثابر ونشيط، كل أكاديمي يشعر مع الوقت بالسعادة والرضا في بيئة تعليمية مليئة بالصحة والإنسانية، والكثير من الأمل والإمتنان، لهذا شكرًا لك أسيل، أنت وردة ناصعة، ونجمة تبعث الكثير من السعادة والرضا في بيئة العمل الجامعي، شكرًا لأنك زميلتنا، وشكرًا لكفائتك وشغفك وأسرتك الداعمة، شكرًا لكم جميعًا، نحن في جامعة تونتك الدولية سعيدون بأنك معنا ومن أساتذتنا في العمل الأكاديمي المليء بالشغف والفائدة والإنسانية والخدمة العظيمة، شكرًا للجميع، ومزيدًا من النجاحات.