بعنوان: ثبات وإتتصار، استمرار وقفات التضامن الأسبوعية في جامعة تونتك الدولية.
- إعلام جامعة تونتك الدولية | خاص
الأثنين 27 رجب 1446
الموافق 27 يناير 2025
أقامت جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا اليوم الأثنين 27 رجب 1446 هـ الموافق 27 يناير 2025 وقفة تضامنية أسبوعية بعنوان: "ثبات وإنتصار" بحضور جوادر وموظفي وطلاب الجامعة، هذا واستهلت الوقفة التضامنية بأيات قرآنية، ثم النشيد الوطني اليمني، ثم النشيد الوطني الفلسطيني، بعدها ردد الحاضرون هتافات معبرة، واختتمت الفعالية بإلقاء بيان الوقفة التضامنية جاء فيه:
مباركة للشعب الفلسطيني على النصر الالهي الذي منّ الله سبحانه وتعالى به عليهم وعلينا، وتأكيداً على استمرارنا على طريق الجهاد في سبيل الله حتى تحرير فلسطين من احتلال اليهود واستعادة مقدسات الأمة .. وقد خرجنا اليوم لنؤكد على الآتي : أولاً: نبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال هذا الانتصار التاريخي المشرف الذي تحقق بتوفيق الله سبحانه وتعالى الذي أعان إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة، وثبَّت أقدامهم، وسدَّد رميهم، وأنزل السكينة عليهم، وربط على قلوبهم، وأيّدهم بنصره، وأيدنا ووفقنا لمناصرتهم ومساندتهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهو الذي أمدَّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالثبات والصمود رغم وحشية العدو وجبروته وإجرامه الوحشي، فكان ثمرة هذا الصبر وهذا الصمود وهذا الثبات وهذا التحرك هذا النصر العظيم المشرف على أئمة الكفر وطواغيت العصر بفضل الله.
ثانياً: نحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا لهذا الموقف العظيم والمشرف، الذي يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى لشهيد القرآن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية القرآنية فكان تحركنا ثمرة من ثمار جهاده وجهوده ، ثم بفضل قائد مسيرتنا القرآنية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)؛ هذا القائد الذي أعاد لنا مجدنا وعزتنا وكرماتنا ورفع رؤوسنا شامخة أبية بين الأمم؛ نبارك له هذا الانتصار التاريخي العظيم؛ ونسأل الله أن يجازيهما خير الجزاء، ونعاهدهم أننا على العهد والوعد في طريق الجهاد حتى نلقى الله سبحانه وتعالى.
ثالثاً: نؤكد ثباتنا على موقفنا الايماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى زوال هذا الكيان المجرم من الوجود وتحرير كل فلسطين مهما كانت التحديات والمخاطر، ونؤكد جهوزيتنا العالية واستعدادنا الكبير لمواجهة أي تحركات أو تصعيد لثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم في بلدنا والمنطقة، ونحذر كل من تسول له نفسه المساس بالجبهة الداخلية خدمة للصهاينة.
رابعاً وأخيراً: نستهجن القرار الأمريكي بإدراج أنصار الله والشعب اليمني فيما يسمى ب "قائمة الإرهاب" ، ونقول لهذا العدو المجرم: أن تصنيفك لنا بالإرهاب هو شهادة فخر وعزة بأننا في الموقف الحق، ولو كانت أمريكا راضية عنا لشككنا في ذلك الموقف، وعليك أن تعلم أننا بثقتنا بالله وتوكلنا عليه لا نرى أمريكا إلا قشة كما قالها شهيدنا القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه)، ونحن نفتخر بأننا استطعنا أن نعد ونرهب أمريكا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى عندما قال(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، ولا نخشى أحداً سوى الله سبحانه وتعالى ولا نخاف إلا من عقابه، وكل همنا هو رضاه سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، وما عند الله خير وأبقى والعاقبة للمتقين.