عماد الصبري، مديرًا عامًا، وشابًا حقق الكثير من النجاحات والإنجازات.
إعلام تونتك / خاص
بعد تخرجه من جامعتنا، التحق بعدة وظائف ومناصب مرموقة، سريعًا سريعًا، حتى أصبح أصغر مدير عام في وزارة حكومية يمنية، مع سيرة ذاتية حافلة بالكثير من الإلهام، عن شاب تخرج حديثًا من جامعتنا وكلياتنا، وبدأ سريعًا في مسيرة شاهدة على جودته وكفاءته وخبراته، عماد محمد الصبري، خريج جامعة تونتك الدولية للتكنولوجبا عام 2019، تخصص ملتيميديا، عقب تخرجه التحق بإدارة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، وبالتوازي اشتغل مع عدة شركات وجهات حكومية وخاصة، كاك بانك، يمن موبايل، الهيئة العامة للإستثمار، وزارة الصناعة والتجارة، مصنع أسمنت عمران، مصنع أسمنت باجل، مقدمًا لهم جميعًا إدارة تسويقية نوعية ومحتويات ترويجية وإعلامية فائقة الرسمية والحرفية والإتقان.
اشتغل عماد الصبري رئيسًا لقسم التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بصنعاء، لمدة عام واحد فقط، تمت بعده ترقيته لمنصب مدبر الإعلام في الغرفة التجارية، بعدها صدر قرار تعيينه مديرًا عامًا في وزارة الصناعة والتجارة، ليًسهم في أتمتت الخدمات الحكومية وإطلاق البوابة الإلكترونية للوزارة، وبالتوازي، عمل على إطلاق البوابة الإلكترونية الخاصة بالغرفة التجارية.. #عماد_الصبري أحد الفائزين بجائزة أفكار شباب التابعة للأمم المتحدة عن أفضل عشرة مشاريع شبابية، أيضًا هو مؤسس لمجلة "مطبخي" الرمضانية المتخصصة بالأعمال الخيرية، وهي مجلة مطبوعة وإلكترونية، أيضًا لديه شركة خاصة ومتخصصة بالتجارة الإلكترونية، كما نفذ عددًا من الحملات التسويقية والإعلامية الناجحة لعدد من الجهات والمؤسسات والشركات.
في حديثنا معه، أشار عماد الصبري، لإيمانه الدائم بأن الحفاظ على النجاح يتطلب التطوير والتعليم المستمر ومواكبة المستجدات خصوصًا في تخصص الملتيميديا والتسوبق والإنتاج الإعلامي، وهي محتويات ضرورية لكل المجالات لأهميتها في توضيح الرسائل الإعلانية والإعلامية الهادفة بكل سلاسة وتجدد وإبداع، لهذا فالنجاحات المتلاحقة تصنع الخبرات وتراكم الثقة والإتقان. وعن طموحاته المستقبلية، تحدث عماد الصبري، عن اهتمامه الحالي بإتمام دراسة الماجستير في إدارة الأعمال، بالإضافة لإتمام شهادة التوفل والتمكن من اللغة بنجاح، مما سيسهم في تعزيز قدراته وطموحاته المهنية والأكاديمية، بالإضافة إلى عمله على تطوير القطاع الحكومي والخاص، خصوصًا بما يخص التحول الرقمي وأتمتت الخدمات المختلفة في اليمن، بحيث يصبح الواقع العملي ببلادنا منافسًا للمستوى العالمي، وهذا حماسه القادم بنوع من الشغف والإرادة، لصناعة تغيير جدري دائم في صناعة التجارة الإلكترونية.
وفي كلمته الأخيرة، عن جامعته، وطلاب الجامعة، يقول عماد، بأن جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا، كانت بمثابة بيته الثاني، وبدايته التعليمية الفعلية، المكان الذي تلقى فيه التعليم الأكاديمي المتميز، والمجتمع الملهم والداعم، يقول عماد: لقد لعبت جامعة تونتك في حياتي دورًا كبيرًا لتشكيل مسبرتي المهنية والشخصية، لقد تلقيت فيها التعليم المتقدم والمنافس، لأحقق به مكانة مرموقة في ميدان العمل والتنافس. لقد جعلتني استثنائيًا، وإسمًا له مكانته ونجاحاته وعروضاته المتلاحقة، أنا ممتن جدًا لجامعتي ودكاترتي وزملائي وكل من تعرفت عليهم في تونتك الدولية للتكنولوجيا.
أخيرًا، يقول عماد، بأنه يتطلع لأن تصبح قصته ملهمة للطلاب الحاليين والمستقبليين، ليكون بذلك جسرًا يربط بين ماضي الجامعة المشرق ومستقبلها الزاهر، بين طلابها المتخرجون، وطلابها القادمون، بين نجاحات الشباب اليمنيين، والمتطلعون للسير بذلت الطريق والتعليم.
#جامعة_تونتك_الدولية_للتكنولوجيا
#طلاب_توتتك #هدفنا_التميز #IUTT