الخريج عبدالعزيز العليمي، الفنان والرسام والمصمم الجرافيكي.
إعلام تونتك
فنان تشكيلي ورسام كلاسيكي ورسام بالرمل وخطاط بالفطرة ومصمم جرافيكس وكاتب جميل، عبدالعزيز العليمي، خريج جامعتنا وصرحنا العزيز، كلية المال والأعمال، قسم إدارة أعمال دولية، جامعة تونتك الدولية للتكنولوحيا، إسم يشبه الألوان، وسيرة تبعث الاحلام، وموهبة ترسم الجمال بذرات رمال على أسطح الزجاج، كأرواح تعيد من خيالاتها غاية الفن وجماليته العميقة، عن طالب تخرج من أقسامنا، وصار لامعًا بكثير من الصدارة والجمال، الرسام الفنان عبدالعزيز العليمي، يرسم بالرمل، ليدرك ماهيّة الحياة والإنسان، يجسد في كل لوحة صورة مرتبطة بالأشخاص، كمحور واضح عن الفكرة والغاية، يرسم لوحاته كانعكاسات للروح، يعتني بها كخطوط وألوان تجمعت لتشكل نهاية يفهمها الأخرون كما يرونها.
بعد تخرجه من جامعتنا، التحق عبدالعزيز بوظيفة مصمم جرافيكس في ذات الجامعة، لفترة، ثم التحق بعدها بوظيفة أخرى بـ بنك التضامن، كنموذج ناجح ونشيط وموهوب، تمامًا كما كان في سنواته الدراسية، طالبًا فاعلًا وجامعًا ومثابرًا، مع الكثير من التواضع والأخلاق، شارك عبدالعزيز كفنان تشكيلي في مسابقة تخصصية بعنوان "ريشة يمانية" وحصل فيها على المرتبة الأولى عن أجمل لوحات معبرة في المنافسة. كما شارك في مسابقات وتنافسات أخرى، كما تم اختياره للمشاركة في برنامج العروض الفنية والثقافية خلال كأس العالم 2023 بدولة قطر. كما يشارك عبدالعزيز في عدة برامج تلفزيونية بقنوات فضائية داخلية وخارجية، ليتحدث عن موهبته ولوحاته وحياته بشكل عام.
الخريج عبدالعزيز العليمي فنان أتاحت له موهبته القدرة على ترجمة أحاسيسه كهيئة خطوط والوان، بعد سنوات من عشقه المتدفق والعميق منذ الطفولة، يقول عبدالعزيز العليمي: بأنه بدأ موهبته في الرسم بالأقلام الرصاص، ثم انتقل للرسم بالألوان الزيتية، لفترة وجيزة، حتى توقف تمامًا عن كل شيء، مستقرًا بشكل جديد على الرسم بالتراب، في ذات مرة بالصحراء، طرأت عليه فكرة مختلفة لتجربة الرمل لأجل الرسم والتشكيل، يومها بدأ مرحلة فعلية من مسيرته، اكتشف جمالية ما صنعته يداه، بذرات رمال شكلها وصنع منها لوحة تعبر بتفاصيلها عن مكنوناته وما يريد، ومن تلك الصدفة والتوقيت، صار رسامًا بالرمال على أسطح الزجاج، ليقدم بأعماله لوحات صادمة ولامعة ومعبرة، لقد رسم عظماء اليمن، وقضايا السلام وقصص البشر ووجوه الخالدين، رسم الوحدة والجمهورية والأدباء والشعراء، رسم المقالح والزبيري والبردوني والكثير من الأرواح اليمنية، رسم الفنون والثقافة والقصص والبشر والسلام والحب والسعادة والتراجيديا والفكاهة والحياة برمتها.
في سنواته الماضية رسم جامعتنا بالرمل، ورسم أحلامه بجوارها، ثم كتب في يوم تخرجه: هي مجرد أيام، حتى أبلغ من العمر السابعة والعشرين، وربما التاسعة والعشرين، أيام فقط، لكنني حقًا لا أكترث، إنما ينتابني شعورًا إبريليًا بين نسيم الربيع وحرارة الصيف، تمامًا كقلبي، يحتار بين التعاسة والشقاء، فيختار السعادة، ولا يصل حد الإكتفاء. لأنه فنان لا يرى الأشياء كما هي، بل يضع احساسه وانطباعاته على هيئة خطوط، ومعها يفهم الحياة كما في داخله، ومنها يرسم بلا إراده، وتتحرك فرشاته من تلقائها، يرسم ليحيا، ليفهم ما يريد، يرسم لأنه لا يعرف العيش كعدسة كاميرا، بل كلوحات منسوجة بريشته وروحه وأحاسيسه الخاصة.
أخيرًا، هذا نموذج عنا وعن طلابنا، بينما نتابعهم ونتذكرهم وندعمهم، أسماء مرتبطة بغاياتنا، ومرسومة في خيالاتنا ولوحات نسجتها أناملنا، نفتخر بهم ونتحدث عنهم ونباهي الأخرين بما يقدمون، ونتمنى لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح، إليك يا #عبدالعزيز_العليمي نحن نفتخر بك دائمًا، كن بالف خير، وربنا يزيدك ويوفقك ويضيئك بمزيد من الأحلام.
#جامعة_تونتك_الدولبة_للتكنولوجيا
#طلاب_تونتك #هدفنا_التميز #IUTT